responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 49
بنوعيها المقدمة من محرري وكتاب وسيلة النشر أو التي ترد من خارج أسرتها، كما أن بعض الصحف الأسبوعية، أو الأعداد الأسبوعية للصحف اليومية، قد تخصص لأمثال هذه المقالات أكثر من صفحة، وهكذا، كما قد تخصص هذه الصحف -كلها- مساحة محددة بين مساحات هذه الصفحة لنشر افتتاحيتها أو "مقالها الافتتاحي"، حيث يطلق على هذه الصفحات أسماء ثابتة من أهمها: "صفحة الرأي -الرأي للجميع- بأقلامهم"، إلى غير ذلك كله، أو تترك بلا اسم، على الإطلاق.
وقد تجمع بعض الصحف والمجلات بين أمثال هذه الصفحات وبين أعمدة "البريد" كما يحدث -مثلا- بالنسبة لصفحات عدد من الجرائد والمجلات الأجنبية وباعتبار أن صفحة "البريد" قد تتضمن بعض الآراء المختصرة، كما تسير على هذا النهج أيضا صحيفة "الأهرام" القاهرية.
- على أن ذلك لا يعني -بحال من الأحوال- أن هذه المقالات الصحفية العامة هي "البريد" أو "رسائل القراء" أو "بريد الصحيفة"، وما إلى ذلك كله؛ لأنها مقالات صحفية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، ولها كتابها وموضوعاتها وأشكالها وملامحها حتى وإن ورد بعضها ضمن بريد الصحيفة القادم من الداخل أو من الخارج، أو كانت من أركان أو زوايا البريد ضمن الصفحات التي تحمل هذه المقالات.
"3"
وعلى مستوى الصحف العربية والمصرية، فقد أمكن ملاحظة عدد لا بأس من كتاب هذه المقالات الصحفية العامة، التي "يدبجها" الكتاب والمحررون من داخل أسرة الصحيفة أو المجلة أو من خارجها نذكر من بينهم وممن اشتهروا بكتاباتهم منذ فترة، أو في الآونة الأخيرة فقط، أو من الصحفيين "المخضرمين" هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر[1].
"حافظ محمود, حمد الجاسر، عبد العزيز الرفاعي، محمد صبري أبو علم,

[1] هؤلاء ليسوا هم جميع الكتاب والمحررين، وإنما طائفة منهم على سبيل المثال، وممن داوموا على كتابة مثل هذه المقالات في الفترة الأخيرة, وهم غير مرتين أي نوع من الترتيب لاتباع الطريقة العشوائية في اختيارهم.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست