responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 323
في الدكتوراه حول "الخلافات العربية ووساطة الدول الخليجية الغنية نفطيا" لعلنا نستفيد من هذا البحث السياسي الهام, ونعرف أسباب الخلافات وأسباب نجاح الوساطات الخليجية لحل هذه الخلافات.
الأربعاء: طبقة إصدار السندات
لا أعرف كيف تم تحديد شريحة طبقة صغار المستثمرين بمبلغ مليوني دينار، لكنني أعرف أن هناك طبقة ظهرت في المجتمع اسمها "طبقة أصحاب السندات من صغار المستثمرين" الذين باعوا أسهمهم على أحد المفلسين بمبالغ سندية، وجاء القانون ليعطيهم صفة صغار المستثمرين؛ لأنهم فقط يا حبة عيني، ما باعوا على المفلسين إلا فقط بمبلغ لا يتجاوز المليوني دينار، تصوروا شلون هؤلاء فقارى! المهم ما لنا شغل بإجراءات الحكومة وشغلها، لكن هذه الطبقة حلت محل كبار المتعاملين في سوق المناخ سابقا وكبار مفلسي سوق المناخ حاليا هذه الطبقة التي ظهر نشاطها واضحا في ملاهي ومواخير لندن وموائد القمار في كازينوهاتها وغيرها، هيئة التحكيم سحبت سيارات مفلسي سوق المناخ فاختفت لفترة هذه السيارات الفارهة ولكن "لكل زمان دولة ورجال" لقد ظهرت سيارات "طبقة المستفيدين من السندات" الجديدة لتحل محلهم.
الخميس: القضاء والقدر
كان يسافر على مدى ثلاثين عاما بكافة وسائل النقل الحديثة ما عدا الطائرة فخوفه من هذه العجيبة.
كان يسافر من أقصى الأرض إلى أقصاها دون أن يرتفع مترا واحدا عن اليابسة أو الماء من سيارة إلى قطار إلى باخرة وبالعكس، لم يفكر مرة واحدة أن يسافر في طائرة، كان يكره هذا الاختراع ويكره مخترعه لخوفه الأسطوري منه، لذلك لم ير داخلها، كيف كان شكلها، في هذه السنة استقل سيارته كالعادة في طريقه إلى محطة "القطر" ومنها إلى القاهرة إلى الأسكندرية ثم ركب الباخرة إلى ميناء نابولي وأثناء نزوله من الباخرة زلت قدمه ووقع وقعة نقلته إلى العالم الآخر, لقد كانت وقعته هذه مميته رحم الله الدكتور محمود الذي كان يخاف من الطائرة, ولكن الباخرة عجلت في قضاء الله وقدره.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست