اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 306
وسأل التلميذ: يقولون إن من في القمة يشعرون بالدهشة والخوف والعزلة.
أجاب الأستاذ: لا يشعر بهذا الشعور إلا من يحسون أن ارتفاعهم إلى القمة كان بغير حساب أو بغير استحقاق، أما من كان ارتفاعهم بالجد والاستحقاق وامتلاك النفس وقسرها على ما ينبغي، والبعد بها عما لا ينبغي فلا يشعرون بغير الطمأنينة، والرضاء سواء أبقاهم الناس في القمة أو دحرجوهم إلى الحضيض, ارتفاعهم إلى القمة كان من داخلهم وليس بعمل أحد من الناس، ولذلك يظلون فيها وعليها، حتى وإن رفض الناس أن يبقوهم حيث هم، طمعا أو حسدا أو تآمرا, ومن هنا قلت لك إن القمة هي أن تملك نفسك وتحسن سياسيتها.
محمد زكي عبد القادر
أنموذج رقم "13"
- الصحيفة: الأحرار.
- المحرر: محمود فوزي.
- المادة: عمود صحفي "متخصص".
- الموضوع طيب وواضح في اختياره تمرس المحرر بهذه النوعية من الكتابات، والحجم معقول أيضا والأفكار المعروضة جيدة، ولكن يؤخذ عليه اللغة العامية فقط, وصحيح أنه يكتب لمستوى معين أولا، ولكنه يكتب أيضا لكل القراء في صحيفة حزبية عامة, وقارئ هذا المقال أيا كانت نوعيته سوف يستطيع الإلمام بهذه الأفكار في حال كتابتها باللغة الصحفية العادية، وليس بهذه العامية الفلاحية إذا صح التعبير، كما أنه مقال صحفي، وليس حديثا إذاعيا.
- يصلح أيضا ليكون مقالا قائدا موقعا لهذا الركن أو الزاوية المتخصصة.
كلمة:
أخواني الفلاحين.. سلاما وتحية.
بكرة أول نوفمبر -أول السنة الزراعية- وكل سنة وأنتم طيبين وفي شهر نوفمبر بنزرع القمح, ولازم ننتهي من زراعة القمح قبل آخر نوفمبر علشان نجيب محصول كويس يوفي المصاريف, ويجيب لنا عائد كويس يكفينا ويكسينا احنا وأولادنا, وزراعة القمح بدري بتدي فرصة للنبات يكبر ويقوى, والسبلة تكون كبيرة والمحصول كثير. أما التأخير في الزراعة فله تأثير وحش قوي على المحصول. وعلى رأي المثل
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 306