responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 286
العقاد، الدكتور هيكل، سلامة موسى، أحمد شوقي، طلعت حرب إلى آخر ذلك الرعيل الرائد من أقوياء فتحوا لكل ما عند العصر من فكر وأدب وفن فتحوا له صدورهم وقلوبهم وعقولهم، في غير خوف، فلا بارك الله أنفس الجبناء.
وأعود إلى رؤيا الحالم الذي افترضت وجوده، وتخيلت أن تكون رؤياه التي جاءني بحثا عن تعبيرها عندي، هي نفسها الصورة التي نقلتها إلي عن الجزيرة وأهلها والشبح الذي اسمه "الغزو الثقافي" فأقول إن "عراف المعبد" الذي ورد ذكره في الرواية إنما يرمز إلى الفئة المباركة التي "تعرف" الأمر على حقيقته وأين تعرفه؟ إنها تعرفه وهي في المعبد، تعرفه وهي مؤمنة بربها وبنفسها، تعرفه وهي على صلة بخالقها ومصورها وباريها فهكذا خلقها سبحانه فئة طموحة تريد أن تطير في الهواء بأجنحة النسور، أستغفر الله بل تريد أن تطير إلى ما هو أبعد من حدود الهواء، فتنطلق في أعماق الكون بأجنحة الصواريخ.

- أنموذج رقم "3"
- الصحيفة: الشرق الأوسط.
- المادة: مقال صحفي عام.
- المحرر: عبد الله الجفري.
- لون من ألوان الأدب الصحفي, عندما يتناول كاتب وأديب أحداث الساعة بقلمه من زاوية صحفية، لاحظ العنوان المرتبط بالقصة التاريخية والأسطورة ولكنه المعبر عن الواقع الموضوعي لاحظ أيضا ذلك الاستهلال "الإنشائي التصويري".. وأقول أيضا "الشاعري" البارع تتابع الأفكار والعناصر مع العناية بالشواهد والأمثلة التاريخية, والتي تتصل بالذكريات وإسقاطها على أحداث الحاضر, القالب الفني المختلط الذي يعتمد على الجمع بين بعض جوانب وزوايا قوالب الوصف والقصة والتاريخي، النهاية التصويرية والتحذيرية في آن واحد.. لاحظ أوجه الشبه القائمة بينه وبين المقال السابق على الرغم من اختلاف الموضوعين.
كان ياما كان.. أرض اسمها لبنان!
كان الليل في لبنان هو ذلك المساء الراقص بخطوات السهارى، وبخطرات النسيم التي تجرح خدود الحسان، كما وصف شاعر يحمل في أسراره التأمل والصخب معا، ويزرع فوق أرضه مع مطلع كل فجر سوسنة حب يلتف الناس حولها حنوا ووفاقا لا خنوعا وخلافا.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست