responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 271
نشره متأخرا، واتسم بـ"البرود" وعدم القدرة على اللحاق بتفاصيل الحدث، بل إن بعض هذه المقالات نفسها قد تسبق الأحداث، بما تتضمنه من "توقعات" لا سيما المقال الافتتاحي "المستكشف" وبعض المقالات القائدة، والصحفية العامة، على المستويات المختلفة, مما يدخل في باب ما أطلق عليه بعض الكتاب تعبير: "أهمية الإنذار بالخطر قبل وقوعه"1 وكذا "الاندماج في التغيير قبل وقوعه"2 وعلى النحو الذي أشرنا إليه من قبل عند حديثنا عن أنواع هذه المقالات.
على أن الحال ليس كذلك بالنسبة لكتاب الأعمدة، ومقالات اليوميات الصحفية بأنواعها، ومقالات الصحف الأسبوعية والمجلة، من تلك التي تأخذ نفس الطابع، وحيث يكون عند هؤلاء فسحة من الوقت للكتابة الهادئة المتأنية ذات الإيقاع البطيء التي تنتج في النهاية لونا من الألوان التي تقترب من "الأدب الصحفي" أو تكون هي نفسها أدبا صحفيا من حيث الطابع العام المسيطر على جانب التفكير والتعبير معا, حيث نعود مرة أخرى، إلى مسألة طابع الصحيفة أو المجلة، وموعد الصدور مما يؤكد تلاحم وتشابك هذه العوامل كلها.
- ردود الأفعال من جانب زملاء العمل في التحرير عامة، وتحرير المقالات خاصة، حيث يكون لكلماتهم المؤيدة والمشجعة والناقدة أحيانا في تجرد وموضوعية، يكون لها دورها وأثرها على كتابات الزملاء من أعضاء الأسرة الصحفية، ولا يمكن لنا أن ننكر أثر هذا العامل الإنساني المهم, أن كلمة صدق معبرة من زميل قد تدفع إلى الأفضل، وإلى مزيد من محاولة الإبداع والإجادة، وقد يكون لها وقع السحر، كما قد يكون لغيرها من الكلمات أثرا عكسيا خاصة عند هؤلاء الذين يمارسون خطواتهم الأولى على طريق تحرير ونشر المقال الصحفي وهم كثيرون.
- تجاوب "المخرج" أو "سكرتير التحرير" مع المقال وأهميته ووضعه في المكان اللائق ولفت أنظار القراء إليه والعمل على إبرازه البروز الكافي، والعكس صحيح أيضا.

1, 2 جون هونبرج مؤلف عدة كتب من أشهرها:
"The professional Journalist"
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست