responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 27
مجموع المقالات الصحفية المختلفة والمتنوعة، تحقق الوظائف الإعلامية المرموقة، وهي هنا وظائف:
1- الإعلام: بما تتضمنه المقالات من أخبار جديدة تعتمد على مصادر كتابها المختلفة وواضح أن هؤلاء الكتاب يكون لديهم من المصادر ما يفوق في أحيان كثيرة مصادر المخبر أو المندوب العادي، ومن هنا فإن من السهولة بمكان أن يخرج القارئ بعدة أخبار هامة وجيدة يعرفها لأول مرة تأتي عبر سطور مقال صحفي خاصة المقالات الافتتاحية والتعليقات والتفسيرات والمقالات التحليلية.
ومن المؤكد أن القارئ المصري والعربي، كانا يخرجان بأخبار جديدة تنشر لأول مرة خبر مقالات عدد من الأساتذة من بينهم على سبيل المثال لا الحصر: "أحمد أبو الفتح, محمد التابعي، مصطفي أمين، ناصر الدين النشاشيبي، محمد حسنين هيكل، سليم اللوزي، سعيد فريحة"، كما أننا قمنا بتجارب عديدة خرجنا منها بعدد من الأخبار الجديدة من مقالات عديدة من كتاب الجيل التالي لهؤلاء، ومن بينهم على سبيل المثال لا الحصر مقالات: "إبراهيم سعده، أحمد الجار الله،- تركي السديري، جهاد الخازن، محمود الكايد، ميشال أبو جوده وغيرهم" وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
ويزيد من أهمية الدور الإعلامي الإخباري لبعض المقالات -خاصة التحليلية منها- أن الأخبار والمادة الإخبارية التي تنشرها تكون من نوع الأخبار السياسية الهامة، وبعضها يكون من "الأسرار" التي قد لا يمكن للمندوب العادي أن يحصل عليها إلا بعد جهد جهيد، أو قد لا يعرف إليه سبيلا, ومن هنا فقد قلنا في كتاب سابق لنا، ويضاف إلى ذلك كله أنه قد تنشأ صداقة متينة بين رئيسن الدولة أو الحكومة أو المجلس التشريعي أو وزير الإعلام وبين رئيس التحرير نفسه إلى حد يجعل بعضهم أو جميعهم يخص رئيس التحرير بالأخبار الهامة.. صانعة المانشيتات[1]. ولكنه هنا -رئيس التحرير أو مديره أو نائبه- لا يستخدمها الاستخدام الإخباري العادي، وإنما يحتفظ بها لتظهر في مقاله العادي أو الأسبوعي ولتكون من أهم ما يحتويه هذا المقال.

[1] محمود أدهم: "فن الخبر" ص356.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست