responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 252
زمان ومكان- نجد أن من خصائصها الفريدة، أنها استطاعت دائما وفي كل العصور، وحتى العصر الحالي مواكبة كل التطورات الحادثة، بما تحمله من تلك الخصائص والوسائل التي تمكنها من ذلك ومن بينها مثلا:
- الاشتقاق.
- القياس.
- النحت.
ومن خلال استخدام كتاب المقالات لهذه الوسائل اللغوية الفنية وغيرها، جرت دماء الفتوة والشباب الدائم، في جسد لغتنا العربية، وكان من الطبيعي أن تشهد ذلك صفحات الجرائد والمجلات عامة, ومواقع وأنهار وسطور المقالات خاصة، تلك التي شهدت الاحتكاك الحقيقي، والصدام المباشر بين اللغة، والفكر الحضاري الحديث, وحيث أمكن -من خلال التفاعل المستمر والتأثير والتأثر- إضافة "معجم جديد وعصري" إلى المعجم اللغوي التقليدي, يقوم على ما اشتقه الكتاب ونحتوه وراحوا يقيسونه، ثم يولدون منه الألفاظ التي سرعان ما تداولها الناس في كل مكان، وذلك بالإضافة إلى الألفاظ التي ولدتها الحياة الحديثة الواقعة نفسها، وإلى التراكيب التي يقوم هؤلاء أيضا بصياغتها, وإلى استخدامهم "العصري" لأبواب وأنواع البيان العربي.
وفي حفاظ كتاب المقالات على هذا النهج القويم، وفي استمرارهم عليه، ما يدعم اللغة العربية، ويزيد من قوتها وارتباط فكر القارئ وثقافته بها وعنها.
4- ومن هنا فنحن لا نرى غضاضة أو حرجا أو عيبا في أن يستخدم كاتب المقالة هذه "اللغة الجديدة العصرية" التي نقدم بعض تراكيبها وألفاظها من واقع المقالات التي نشرت بصحيفتين عربيتين في الآونة الأخيرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
أ- فنحن نقرأ من بين سطور مقالة واحدة نشرتها صحيفة "الدستور" الأردنية هذه الكلمات والألفاظ والتراكيب والتعبيرات الجديدة العصرية التي لم يكن كاتب الجيل السابق يعرفها أو يعرف إليها سبيلا ومنها مثلا:
"رفاق السلاح, الاقتتال, تصفية منظمة التحرير, البدائل الجاهزة, روابط القرى, الساحة اللبنانية, الأصابع العربية, تمرير المؤامرة, الحوار الديمقراطي,

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست