responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 237
إشارتنا السابقة، خلال الصفحات والسطور الماضية وبصرف النظر عن "المقالات الموجهة" على أي شكل من أشكالها، وبصرف النظر أيضا عن المقالات القصيرة -بأنواعها- والتي قد لا تحتاج إلى مثل هذا الجهد، وإن احتاجت إلى مقدرة كتابية كبيرة.
1- الخطوة الأولى: "الإعداد للكتابة" [1] وأهم معالمها:
- النظرة "المقالية" أو تلك التي تتبع "عينه إلى المقال"[2] إلى كل ما يراه أو يسمعه, والتي عبرنا عنها بقولنا إنها "المعايشة الصحفية الكاملة - ككاتب مقال" لكل ما يمر به خلال يومه، تماما كما أنها هنا "الحضور الذهني الصحفي المقالي".
- اقتناص الفكرة الجديدة لموضوع مقال أو الحصول عليها على سبيل الاختيار من بين عشرات الأفكار الأخرى، وبعد مناقشتها بينه وبين نفسه هنا "وهو ما يختلف فيه كاتب المقال عن غيره من المحررين في أغلب الأحوال" وكذا بعد التأكد من صحة ودقة ما تقوم عليه من مادة إخبارية أو مادة رأي.
- تقسيم هذه الفكرة إلى عناصر تناولها التي تحدد ما سوف يكتبه المحرر.
- تغطية ما يمكن أن تحتاج إليه بعض هذه العناصر من مادة معلوماتية أو مادة رأي من مصادر المعلومات المختلفة، الأليكترونية، أو البشرية أو التقليدية, أو من مادة مترجمة، أو تأتي عن طريق مصدر خارجي "وكالات الأنباء, وكالات المعلومات, وكالات الصور".
- تحديد الاتجاه العام الذي ستأخذه مادته، والموقف الذي ستكون عليه كتابته, وذلك في ضوء المواءمة بين رؤيته الخاصة وسياسة الصحيفة، والصالح العالم، والقراء الذين ينتظر أن يقبلوا على قراءتها.
2- الخطوة الثانية: "تنظيم المادة" [3] وأهم معالمها:
- ترتيب الفكرة الأساسية والأفكار الفرعية وما يتصل بها من عناصر.
- استبعاد بعض العناصر الضعيفة أو القلقة.
- استبعاد بعض المعلومات أو المادة الإخبارية غير الدقيقة.

1 "Preparation".
2 "His eye for Article".
3 "Organization".
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست