اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 228
العنوانات ذات البعد الزمني الآتية: "أمس, واليوم, وغدا, وبعد غد" أو "أمس، واليوم، واليوم أيضا، وغدا" وهكذا.
- اقتصار بعض مقالاته خلال أحد الأسابيع على "الأمس" فقط وحيث يكون المضمون التاريخي هو الغالب, مع أهمية أن يشير الكاتب إلى ذلك في بداية المقال، وأن يكون هناك ما يستحق هذا التناول أو هذه الرؤية التاريخية, وحيث يكون الكاتب حرا بعد ذلك في اختيار القالب الفني التحريري, ولكنه -في الغالب- يختار قالب الفقرات أيضا وحيث يكون قريب الشبه جدا بالقالب السابق وإلى حد اعتبارهما قالبا واحدا موحد الموضوع, وهو هنا الموضوع التاريخي طبعا.
- كما ظهر من يتبع "الاتجاه العكسي" فيبدأ بالمستقبل أولا ثم الحاضر -اليوم- ثم الأمس كنوع من التغير وليس في جميع أساليب كتابته أو بالنسبة لجميع مقالاته.
- كما ظهر من يكتب عن "الأمس واليوم والغد" في قالب غير قالب الفقرات أساسا، وإنما يخلط بينها, على طريقة قالب الوحدة المقسمة إلى فقرات غير منفصلة بفاصل ما، أو الوحدة الواحدة غير المقسمة أصلا, والذي سيأتي الحديث عنه بعد قليل.
خامسا: الصورة التحريرية الخامسة "الفقرات الموضوعية الثابتة"
ويكاد ينطبق عليها ما قلناه عن:
- قالب الفقرات التقليدي: وذلك باستثناء ثبات موضوعات الفقرات هنا من مقالة لأخرى، أو من أسبوع لأسبوع, حيث لا يتغير موضوعها ولا ترتيبها بالنسبة لبعض الصحف المحافظة أو ذات الاتجاهات "الكلاسيكية".
- قالب أمس واليوم وغدا: من حيث الحفاظ على ثبات الموضوع دوريا فقط، ولكن الفقرات هنا ليست ذات بعد زمني ثلاثي، وإنما متنوع من فقرة لأخرى، مع هذا الثبات نفسه.
كما تتشابه -تماما- معالم تحرير مقدماتها وصلبها أو مادتها ونهايتها مع هذين المقالين أيضا والفروق البسيطة الحادثة، قد تعود في معظمها إلى ذوق المحرر نفسه، وإبداع الكاتب ذاته, وذلك في حالة قيامها.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 228