responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 218
وعموما، فإن هذه العنوانات هي تلك الكلمات القصيرة المختصر للغاية، الجذابة جدا التي تعلو كل فقرة، أو ترتفع فوقها وتكون مرتبطة بها دالة عليها، كما أنها تقوم بدور الفصل بين فقرة وأخرى وثالثة وهكذا.
وواضح أن هذه العنوانات لا تستخدم إلا في حالة المقالات المقسمة إلى فقرات مختلفة أو المقال الواحد المقسم إلى فقرات، وأما المقال القائم دون تقسيم، وكقطعة واحدة، فإن هذه العنوانات لا تستخدم بالنسبة له حيث لا تكون لها وظيفة تذكر في هذه الحالة.
وواضح أيضا أن هذه العنوانات تقوم بنفس أدوار العنوانات عامة، في الدلالة على مادتها ولفت الأنظار إليها, كما تقوم بدور إخراجي كفاصل تحريري، وكعلاة يتوقف عندها القارئ ليلتقط أنفاسه، ويحدد بها ما سبقت قراءته، وكعامل للتغلب على اللون الواحد للصفحة وكسر حدة بياضها أو رماديتها, ولذلك فبعض الصحف والمجلات تتفنن في أشكالها وخطوطها أو تضعها أحيانا داخل إطار زخرفي وهكذا.
ومن الملاحظ أن هناك أيضا أكثر من اتجاه واحد يتصل بكتابة هذه العنوانات:
- فهناك الاتجاه الأول الرئيسي الذي يكون اليوم فيه "السبت, الاثنين, الثلاثاء" ... إلخ بمثابة عنوان للفقرة، وهو اتجاه يساير الاتجاه التقليدي الأساسي في كتابة هذه المقالات.
- وهناك الاتجاه الثاني الذي يضيف إلى اليوم عنوان فقرات آخر دال ومعبر فيقول مثلا: "السبت: حكاية معلم, الاثنين: رحلة سريعة, الثلاثاء: قصيدة.. مثلا".. وهو اتجاه تقليدي كلاسيكي ولكنه عملي وناجح أيضا.
- وهناك الاتجاه الثالث الذي يكتب العنوانات بدون إشارة إلى الأيام، وهو الاتجاه الغالب والمسيطر على عنوانات مقالات اليوميات الآن.
- وهناك اتجاه رابع يقسمها تقسيما نوعيا وحسب مضمونها حيث يكتب مثلا: "سياسية, ذكريات, فن, خطاب" ... إلخ وهكذا.
- وهناك اتجاه خامس بديل لا يكتب عنوانات من أساسه وإنما يستخدم الفواصل الطباعية والزخرفية أو الرسوم الإيضاحية، فيستخدم النقط أو المربعات أو الخطوط

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست