responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 206
الثغرات أو السلبيات، فإن النقد الحقيقي لا يتوقف عند حد الكشف عنها والهجوم عليها, بل يمتد إلى جوانب اقتراح الحلول والتوجيه بما يقلل من فرصها أو يقضي عليها, ورسم الطريق نحو تغيير صورتها إلى الأفضل والأحسن.
وصحيح أن النقد في بعض الأوقات السابقة -قبل العصر العباسي- كان يستخدم بمعنى الذم والاستهجان، ولكن هذا المفهوم تعدل منذ مئات السنين، وأصبح متفقا على أنه "تمييز" الطيب من الخبيث، والفصل بين الحقيقي وبين الزائف من "الدراهم والدنانير" أي: بيان هذا وذاك, وهو ما ينبغي أن يكون الخط الأساسي لمضمون هذا المقال.
5- ومضمون "المقال الفكاهي" ينبغي أن تسوده وأن تنتشر في جوانبه:
- عدم افتعال أو اصطناع عيوب غير حقيقية أو ليس لها أصل واقع فعلا.
- روح الظرف والفكاهة والمرح والسخرية والإضحاك, هي الروح الطاغية عليه.
- الاهتمام بما يتصل بالمفارقات اليومية التي تحدث بين الناس.
- أن يكون الخط الأساسي المسيطر على المضمون هو استخدام هذه الأسلحة: الفكاهة والسخرية والمرح في كشف المثالب والعيوب, والمساهمة في رأب الصدع وإصلاح بعض جوانب الخلل الموجود في السلوكيات، أو بعض الأشخاص أو المجتمع نفسه.
- دون أن يخل ذلك بجانب ثقافي، أو بوجود فكر معبر وذكي، يقدم في إطار خفيف ومرح.
- مع تنويع المضمون من مقال لآخر.. حيث يتناول مرة السلوكيات، وأخرى الشخصيات وثالثة الأدواء الاجتماعية ورابعة بعض الظواهر السلبية وهكذا.
6- وأما عن "المقال القصصي" فإن على كاتبه الاهتمام بأن ترد مثل هذه الملامح والعالم بين فقرات وعبارات وسطور مضمونه التحريري.
- الاقتراب من الواقع الذي يعيشه القراء وتصويره بما فيه ومن فيه بحيث يكون صورة مجتمعه ونبضه.
- لتعمق في معالجة الأمور التي يتعرض لها في مضمون مقاله القصصي.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست