responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 205
ويبرره، دون أن يكون ذلك لمجرد الهجوم، أو تصفية الحسابات القديمة، أو كشف عورات الغير.. وهكذا.
- ألا يقوم في اعترافاته بالهجوم على شخصيات لا تملك حق الدفاع عن نفسها لسبب من الأسباب "المرض, الوفاة, كبر السن, عدم إتاحة فرصة النشر.. إلخ".
- أن تكون الأمانة الكاملة، هي الطابع العام المسيطر على مضمون هذا المقال من أوله إلى آخره.
4- وأما بالنسبة للمقال النقدي فإننا نقول إن على كاتبه أن يبذل عنايته لكي يتضمن مقاله عدة خصائص هامة من بينها:
- أن يكون هناك ما يستحق النقد أو ما يستحق التناول في إطار هذا النوع.
- وأن يكون النقد لمصلحة عامة، أو لمصلحة المجتمع أو البلد نفسه أو الإنسانية كلها وليس لهدف شخصي.
- وأن يوضح المضمون الدافع إلى ذلك والأسباب الداعية إليه.
- وأن يتضمن سياقه الأدلة والبراهين والوثائق التي تؤكد الغاية التي يقصد إليها المحرر أو الهدف الذي يرجوه من وراء نقده.
- وأن يتضمن أيضا عرضا لمختلف الاتجاهات والآراء والمواقف، من جميع الزوايا ودون تجاهل لأي منها، أو تغليب رأي على رأي، أو الاهتمام بموقف على حساب آخر.
- وأن يتضمن كذلك ما يؤكد إيمان المحرر بما يقول، واقتناعه به اقتناعا كاملا أو غير كامل ودرجة ذلك.
- وأن يتضمن -قبل ذلك كله- ما يثبت أن الكاتب يعرف تماما المفهوم الحقيقي للنقد، بمعنى ألا ينظر بمنظار واحد فقط، أو من خلال زاوية واحدة فقط، وهي زاوية إظهار العيوب والكشف عن المثالب وتعرية الثغرات والأخطاء والهجوم عليها فقط, وإنما بالإضافة إلى ذلك وعلى نفس مستواه من الأهمية، بل ويسبقه أيضا إظهار المحاسن والكشف عن الإيجابيات وتأييدها ودعمها والدعوة إلى المزيد منها، إلى تحقيق القدر المضاعف من فرص النجاح لها أي: النظرة إلى الصورة بوجهيها معا، وليس إلى وجه واحد منها, وحتى بالنسبة للوجه "الكالح" أو الذي يزخر بالبقع السوداء، أو

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست