responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 199
فرص نجاح المقال نفسه, ومن ثم فإن اختلاف أفكار الكاتب الواحد، وتكراره يعني اختلاف أفكار الكتاب في مجموعهم, وهي الصورة "المثلى" المطلوبة والتي تطبع مقالات الصحيفة أو المجلة بطابع الجدة، والتجديد، والخصوبة، والتدفق فضلا عما تعكسه من مواهب الكتاب، ومقدرتهم، وظهور ذلك على الورق نفسه.
على أنه يقفز هنا أكثر من سؤال من بينها:
- هل يمكن أن يتناول المحرر أو الكاتب فكرة جديدة أسبوعيا؟ والإجابة نعم، بل وأكثر من فكرة جديدة, وإلا لما استحق أن يكون من كتاب هذا المقال، ولما تعرض لكتابته أصلا، وذلك من وجهة نظرنا على الأقل.
- وسؤال آخر: هل كل كاتب يفعلها؟ ونقول: من المفروض أن يتم ذلك، ثم إننا نتناول ما ينبغي أن يكون دون اهتمام كامل بما هو كائن, وحيث تختلف إمكانيات وقدرات ومواهب، ومن ثم تختلف أفكار الكتاب، أو تختلف مقدرتهم في الحصول عليها وتناولها.
- وسؤال ثالث: وما العمل إذا لم يجد الكاتب فكرة جديدة كل أسبوع؟ والإجابة أن الحل بسيط، وهو تناول الفكرة القديمة من زاوية جديدة، وحيث يقدم له ذلك عشرات الزوايا وليس زاوية واحدة فقط[1].
2- التنوع: والتنوع هنا لا يعني تنوع الأفكار, وإنما تنوع الموضوعات التي يتناولها المحرر، وحيث تؤثر هذه -كل الأثر- في اختلاف المضمون وتنوعه من فقرة إلى فقرة ومن مقال إلى مقال، ومن أسبوع لأسبوع, وهكذا وحيث يتحقق بهذا التنوع جانب أساسي من جوانب "الفلسفة" التي تقوم عليها هذه المقالات، وهو تناولها لمختلف الثقافات والاتجاهات والمواقف، سعيا وراء جذب "عامة القراء" وعلى اختلاف أذواق القراء ومشاربهم ومواقفهم, والارتفاع بمستوياتهم "جميعا" وتحقيق أهداف بالنسبة إلى "كل" القراء.
3- المعاصرة: ولها في فكر كتابه وينبغي أن يكون لها أيضا أكثر من مفهوم متشعب ومتسع بحيث تعني تلاحم هذه العوامل وتشابكها معا:

[1] رجاء العودة إلى كتابنا: الفكرة الإعلامية" من ص9 إلى ص17.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست