responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 196
إلى القراء, فإذا لم تكن تمثل هذه التجربة الخاصة، فهي حالية فقط وإن غلب عليها الطابع الإخباري.. وأما الفقرة الثالثة -فقرة الغد- فتتناول حدثا أو نتيجة أو واقعة من تلك التي "ينتظر" أن تقوم أو تتم, ولكن الغد هنا لا يعني "اليوم التالي" بمفهومه الضيق، وإنما يعني المستقبل كله.
5- مقال الفقرات الموضوعية الثابتة: وهو مقال فقرات عادي، ولكنه من جهة أخرى ثابت الموضوع دوريا، أو خلال فترة نشره، بمعنى أن موضوعات فقراته تكون واحدة تقريبا، وتجري وفق نظام واحد أيضا -في الغالب- من أسبوع لأسبوع, وقد ظهر داخل هذه الدائرة، أو انبثق عنها عدة اتجاهات أخرى ترتبط به، تقسم هذه الفقرات إلى تقسيمات نوعية ومن ذلك مثلا:
- فهناك كاتب يقسمها إلى: "خبر ومعنى, لقاء, حكاية قصيرة, قالوا".
- وهناك من يقسمها إلى: "سياسة, أدب, رياضة, دين".
- وهناك من يقسمها إلى: "زائر الأسبوع, كتاب, موقف, أقوال".
- وهناك من يقسمها إلى: "مكان وتاريخ, ذكرى, رسالة, مأثورات".
- وهناك من يقسمها إلى: "مصري, عربي, إسلامي, عالمي".
- وهناك من يقسمها إلى: "سياسة, فن, نقد, خطاب من قارئ".
إلى آخر هذه التقسيمات كلها التي يكاد يلتزم فيها الكاتب بموضوعاتها من أسبوع لأسبوع أو دوريا وفق النظام المتبع، وليس ضروريا بالطبع أن يذكر ذلك في بداية كل فقرة مقالية.
6- المقال غير المقسم إلى فقرات أو مقال الوحدة الواحدة: وهو -كما يؤخذ من اسمه- لا يرتبط بالفقرات، ولا يجري وفق تقسيم معين، بل لا يقوم محرره بتقسيمه أصلا، ولا كذلك مخرج الصفحة أو سكرتير التحرير، وإنما يجري على نسق واحد، وينساب -كنهر- دون عوائق أو سدود، ودون عنوانات فقرات أيضا، من أول المقال حتى آخره، أي: إنه يأخذ شكل المقال العادي، أو الفصل العادي من فصول الكتاب أو المبحث العادي دون تقسيمات أخرى رئيسية أو فرعية يقول هؤلاء -كتابه- عنها أنها تقطعه وتمزق أوصاله ومن ثم تشتت فكر

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست