responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 194
السابقين شكلا، أو من حيث نظامه الكتابي، وتقسيمه إلى فقرات ولكنه في نفس الوقت:
- لا يعتمد الأيام كأسلوب للتقسيم.
- وفقراته غير متعددة أو متنوعة الموضوعات.
أي: إنه مقال من المقالات ذات الموضوع الواحد، ولكن هذا الموضوع نفسه يقسم إلى عناصر يستقل كل عنصر منها بفقرة خاصة به, وحيث يتضح الشبه الكبير بينه وبين "المقال الصحفي العام" إلا أن هناك أكثر من فارق "بسيط بينهما" أولها التزامه بطابع الفقرات، ثم ثبات مكان نشره وموعد النشر في أغلب الأحوال، وكذا انتظامه, وقبلها جميعها تأتي طبيعة موضوعاته التي تسمح بأن يعبر الكاتب عن خصوصياته، وانفعالاته وأحاسيسه وما يتصل بذلك من أساليب تحرير وليس كذلك المقال الصحفي العام.. وهكذا.
فإذا أردنا بعد ذلك أن نقدم مقالا يوضح الفارق بين هذا النوع والنوعين السابقين لقلنا:
- في المقال الأول "مقال اليوميات الصحفي الأساسي والقياسي" يكتب المحرر عن أربعة مواقف أو مشاهد حدثت بالنسبة له خلال أربعة أيام: الموقف الأول وقع في اليوم الأول، السبت، وهو يتصل بمعارضته لبعض جوانب لائحة للعاملين صدرت أخيرا, ويكتب عن خلاصة لقاء تم بينه وبين عدد من الذين تؤثر سلبيات هذه اللائحة على مستقبلهم، والموقف الثاني وقع في اليوم الثاني، الأحد، ويتحدث فيه عن خطاب وصله من مصري يعمل بدولة الكويت ويتحدث عن تجربة جديدة شاهدها في رحلة له إلى فرنسا, ويتمنى تنفيذها عندنا, والموقف الثالث وقع في اليوم الرابع الثلاثاء عندما دعي فجأة للحديث خلال ندوة سكانية ويصف ما فعل، والموقف الرابع في اليوم السادس، الخميس، ويتناول ملاحظة عابرة له عندما لاحظ -مثلا- أن جميع وزراء الزراعة خلال فترة طويلة هم من أبناء محافظة الفيوم, أو من الذين "خدموا" بها خلال فترة من فترات حياتهم، وقد لاحظ ذلك خلال حديث له مع وزير الزراعة الحالي.. وهكذا، وحيث يرتب المقال في فقرات يرتفع فوق كل منها يوم من هذه الأيام.
- وفي المقال الثاني يكتب عن أربعة موضوعات مختلفة هي بالتتابع: "ذكرياته

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست