اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 168
باستدراج كاتب عمود آخر لكي يرد عليه، ويدلي بدلوه بشأن موقف أو قضية هامة آثارها.
44- ويتبعه -حتما- أسلوب الرد على مقال الكاتب الزميل مؤيدا أو معارضا، أو نصف مؤيد، أو معارضا لبعض ما جاء في هذا المقال وليس جميع ما جاء فيه.
45- الأسلوب "الحكمي" بفتح الحاء والكاف، والذي يقوم فيه المحرر بدور الحكم أو القاضي النزيه والموضوعي والمحايد بين موقفين أو اتجاهين أو وجهتي نظر بشأن قضية أدبية أو اجتماعية أو سياسية هامة بحيث يعرض -في نزاهة- لوجهتي النظر ويقدم رأيه ومبررات أو "حيثيات" الحكم أو الوقوف إلى جانب طرف ضد آخر.
46- طريقة تقسيم الموضوع إلى عناصر.. يستقل كل عنصر منها بفقرة قصيرة مكونة من عدة جمل أو عبارات بحيث تبدأ بكلمة مجموعة ببنط أكبر أو بكرة سوداء أو بكرتين أو بمربع، بحيث يسهل على القارئ تتبع هذه العناصر والوقوف عند كل عنصر منها على حدة لالتقاط أنفساه واستيعاب ما جاء به قبل أن يبدأ قراءة العنصر التالي الذي تعبر عنه الفقرة التالية.
47- الطريقة التي يغلب عليها طابع "الاعتراف".. أي: اعتراف المحرر بعمل قام به أما وهو غير مطمئن إليه، أو على غير رغبته أو هواه، أو رغما عنه.. بحيث يبدو وكأنه يشكو إلى صديق عزيز أو أصدقاء أعزاء ما قدمت يداه.
49- الطريقة التي يركز فيها كاتب العمود على دعوة القراء إلى موقف ما أو دعوتهم إلى القيام بعمل معين بهدف تحسين حال مرفق من المرافق المتصلة بهم أو القيام بجهد ذاتي لاتمام مشروع ما دون اعتماد على السلطات، أو إلى موقف معارض لطائفة من طوائف التجار أو المهنيين.. وغيرها.
50- طريقة "السوط" وفيها يقوم المحرر بالهجوم الساخن والملتهب والسريع الذي يستمر مقالا واحدا.. على وضع من الأوضاع غير السليمة، أو على جانب من جوانب السلب أو الثغرات القائمة، بحيث يحدث هذا الهجوم مثل فرقعة "الكرباج"
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 168