اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 166
حل لمشكلة أو إجابة على عدد من الأسئلة، أو لتوضيح بعض الأمور وينشرها المحرر على هيئة سؤال وجواب يتضمن أهم ما دار في هذا اللقاء الحواري.
"انظر النماذج من فضلك".
34- طريقة "المفكرة" وهي تشبه طريقة كتابة "اليوميات" من جهة، وطريقة "الترتيب الزمني المعتدل" في تحرير القصة الإخبارية من جهة ثانية، أي: إن المحرر هنا يقوم بتحرير مقاله العمودي عن طريق اختياره لعدد من الأحداث أو المواقف التي وقعت خلال ساعات اليوم المختلفة.. التي تكون هي -التوقيت- مدخله إلى روايتها، كأن يقول مثلا: "الساعة 8 صباحا: خرجت من منزلي.. وجدت أمامي حادثة رهيبة لسيارة من سيارات المدارس التي تحمل عشرات الأطفال.. الساعة 10 صباحا: رنين التليفون لا ينقطع واضح أنها مكالفة خارجية.. نعم هي كذلك فعلا.. شقيقي يتحدث من النمسا طالبا مني.. الساعة الواحدة ظهرا: قمت لأتوضأ لصلاة الظهر.. اكتشفت أن المياه منقطعة عن مبنى الصحيفة كله ... إلخ". وهكذا إلى القدر الذي يتحمله المقال وبشرط حسن اختيار الوقائع التي تبدو غير عادية أو ذات الصفة الإنسانية.
35- العودة إلى حدث واحد نشر سابقا على سبيل المتابعة، يبدأ بتذكير القراء به، ومتى كتبه ثم يواصل طرح آخر ما وصل إليه من أخباره ونتائجه "حادث سيارة المدارس هنا مناسب بعد عدة أيام".
36- البعد -خلال سطور أحد الأعمدة- عن الأحداث والوقائع والشخصيات الهامة والقضايا الموجودة على سطح المجتمع.. البعد عن ذلك كله -وعلى سبيل التغيير- وكتابة عمود إنشائي وصفي، يقدم فيه لوحة قلمية لمنظر جميل شاهده من نافذة منزله أو شرفته أو من حديقة النادي أو وهو يتجول على شاطئ النيل، بحيث يكون له طابعه "الرومانتيكي" الشاعري، الذي يكون له وقعه في نفوس القراء، وسحره في قلوبهم.. وعلى طريقة "الواحة" ويصلح هذا الأسلوب أكثر ما يصلح خلال وقت الربيع، أو العطلات الأسبوعية.
37- الطريقة الساخرة أو التهكمية أو "الأسلوب الكاريكاتيري" الذي يسيطر على سطور المقال وكلماته، وتسوده هذه الروح من أوله إلى آخره بشرط وجود الموضوع الذي يتناسب مع هذا الأسلوب، ويستحق كل هذا التهكم.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 166