responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 105
أو مريضة خاصة إذا كان الخبر قادما من وكالة أنباء معادية، أو لها مواقف سابقة تؤخذ عليها.
- ابداء الرأي في وقائع الخبر وتفصيلاته ونتائجه واحتمالات تطوراته الحالية والمستقبلة, والتحرز في ذلك واتخاذ جوانب الحيطة بقدر الإمكان خاصة بالنسبة للأحداث الهامة أو الاستشهاد بكلمات كبار المسئولين أو تصريحاتهم أو تعليقاتهم.
- إبراز أسلوب كاتبه في التفكير وطرح الرأي ومناقشته ومقارعة الحجة بالحجة وتقديم الشواهد والأمثلة المؤيدة لوجهة نظره.
- اهتمام أكبر بالإجابة على أداتي الاستفهام: "كيف - لماذا؟ " من خلال وجهة نظر الكاتب.
"جـ"
أنتجت الحياة الحديثة بكل صخبها وضجيجها ومطامع دولها وألوان تسليحها, ونزاع أممها، أنتجت هذا اللون المقالي الصحفي الإذاعي أصلا، ومع تعدد الصور والمشاهد المتشابكة والمريرة والمستعصية على فهم كثير من القراء، أصبح هذا المقال وعلى حد تعبير القائل: "من أهم واجبات الصحافة حتى يستنير القراء, ويقفوا على حقيقة مجريات الأمور"[1]، وكان لا بد -تبعا لهذا الاهتمام- أن تتعدد أساليب كتابه وأن تتنوع اتجاهاتهم وأن يدخل إليها التجديد والابتكار من أجل جذب القراء إلى هذه المادة الهامة, إذ ما فائدة خبر لا يستطيع القارئ العادي أن يفهمه تماما, وأن يدرك جوانبه وأبعاده لا سيما بعد ظهور أساليب وكالات الأنباء واتجاهات بعضها الاستعمارية، ووضعها "السم في العسل" كما يقولون، إلى جانب تيارات "الأنباء الموجهة" والمفبركة وغير الدقيقة "المصنعة وغير الحقيقية".
على أنه مهما تعددت الأساليب والاتجاهات فإن على كاتب مقال التعليق[2] أن يضع نصب عينيه وأن يتذكر جيدا:

[1] حسنين عبد القادر: "الصحافة كمصدر للتاريخ" ص174.
2 "Commented Article".
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست