responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن المقالة المؤلف : محمد يوسف نجم    الجزء : 1  صفحة : 103
8- المقالة الموضوعية:
منذ أواخر القرن الماضي، أخذ رجال البحوث العلمية يستعينون بالصورة المعروفة للمقالة الأدبية، لنشر آرائهم وإذاعة نظرياتهم. وقد ضعف شأن المقالة الأدبية الصرف في المائة سنة الأخيرة، وأخذت المقالة الموضوعية تحل محلها، وتعم بين الكتاب بانتشار الصحف والمجلات المتخصصة، حتى شملت جميع فروع العلوم الطبيعية والإنسانية. ونرى في بعض الأحيان، أن بعض الكتاب يتقربون من منهج المقالة الذاتية، وذلك بما يحاولونه من إبراز شخصياتهم وتأثراتهم الخاصة في الموضوع الذي يكتبون. إلا أن الغالب عليها، هو منهج البحث العلمي وما يقتضيه من جمع المادة وترتيبها وتنسيقها، وعرضها بأسلوب واضح جلي، لا يورط القارئ في اللبس، ولا يقوده إلى مجاهل التعمية والإبهام. ولذا يعنى الكاتب بوضع تصميم دقيق وخطة محكمة لما يكتب، حتى لا يضل

اسم الکتاب : فن المقالة المؤلف : محمد يوسف نجم    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست