responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن الكتابة الصحفية المؤلف : فاروق أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 181
لذلك فلغة المقال الصحفي هي لغة الحياة العامة.. أي: لغة المواطن العادي.. فهي لغة يفهمها جميع القراء مهما اختلفت مستوياتهم التعليمية أو الثقافية أو الاجتماعية.
فإذا كانت لغة المقال الأدبي تقوم على الصور البيانية أو المحسنات اللفظية.. وإذا كانت لغة المقال العلمي تقوم على النظريات والأرقام والإحصائيات والمصطلحات العلمية التي لا يفهمها سوى المتخصصون في كل علم من العلوم.
أما لغة المقال الصحفي فهي تقوم على السهولة والبساطة والوضوح، وهي قد تستفيد بشيء من جمال الأسلوب الأدبي، وقد تستفيد بكثير من دقة الأسلوب العلمي.. ولكن يبقى أن ما يميز المقال الصحفي هو أسلوبه البسيط الواضح السهل1.
ومن الضروري أن نؤكد أن كون لغة المقال الصحفي يجب أن تكون لغة الحياة العامة ... لا يجب أن يعني أن تكون لغة المقال الصحفي هي العامية.. وإنما يجب أن تكون لغة المقال الصحفي لغة عربية فصحى؛ ولكنها ليست فصحى العصر الجاهلي أو العصر العثماني أو العصر المملوكي؛ وإنما فصحى عصر الصحافة ... أي: العصر الحديث.. ثم هي من ناحية أخرى ليست الفصحى الأدبية القائمة على الصور البيانية والمحسنات اللفظية والتركيبات اللغوية؛ وإنما هي الفصحى الصحفية القائمة على البساطة والوضوح والسهولة.. أي: فصحى الحياة العامة.. فصحى التعامل اليومي بين الناس مهما اختلفت مستوياتهم الثقافية.. أي: تلك اللغة العربية الفصحى التي وضحت وسهلت؛ بحيث صارت مفهومة للمواطن العربي العادي.. مهما اختلف مستوى تعليمه، ومهما اختلف القطر العربي الذي ينتمي إليه.
أنواع المقال الصحفي:
وللمقال الصحفي أنواع مختلفة، أخذت تتطور حتى صار كل منها يشكل فنًّا صحفيًّا مستقلًّا بذاته؛ وهي:
1- المقال الافتتاحي.
2- العمود الصحفي.
3- المقال النقدي.
4- المقال التحليلي.

انجليزي يسحب اسكنر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسم الکتاب : فن الكتابة الصحفية المؤلف : فاروق أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست