responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن الكتابة الصحفية المؤلف : فاروق أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 141
ومن الضروري أن يحرص كاتب التقرير على أن يضمن جسم التقرير جانبين هامين؛ هما:
1- مسار الحدث أو الواقعة التي يتناولها التقرير ... وتطور هذا المسار منذ بدايته حتى نهايته.
2- الربط بين الوقائع التي يضمها التقرير، وأن يكشف عن العلاقات بينها حتى يكشف ما وراءها أو ما يكتنفها من غموض.
ثالثًا: خاتمة التقرير الصحفي:
وهي آخر جزء في التقرير وأهم ما فيه، ولا بد أن تتضمن:
1- تقييم المحرر لموضوع التقرير الصحفي.
2- عرض للنتائج التي وصل إليها المحرر خلال بحثه في موضوع التقرير.
3- التعميم لحقائق معينة أو آراء خاصة أو لبعض النتائج التي حصل عليها المحرر، وإن كان يفضل ألا يلجأ المحرر إلى التعميم إلا إذا كان مستندًا إلى وثائق أو حقائق لا تقبل الجدل أو النقاش.
ومن الضروري أن يراعي كاتب التقرير توفر صفتين هامتين في خاتمة التقرير الصحفي؛ وهما:
1- أن تحرص بقدر الإمكان أن تثير في ذهن القارئ حوارًا حول موضوع التقرير، وأن تدفعه إلى التفكير في الموضوع ومتابعته فيما بعد إن كان الموضوع يستحق المتابعة.
2- أن تترك خاتمة التقرير صدى عن موضوع التقرير لدى القارئ، وأن تدفعه -في بعض الأحيان- إلى اتخاذ موقف أو تكوين رأي معين تجاه الموضوع أو المشكلة التي يثيرها التقرير الصحفي.
وهناك عدة محاذير يجب أن يتنبه لها كاتب التقرير الصحفي وهو يكتب خاتمة التقرير؛ أهمها:
1- أن يحذر الوقوع في براثن الخاتمة الخطابية التي لا معنى لها، والتي لا تضيف شيئًا إلى موضوع التقرير، فإن من شأن هذه الخاتمة أن تضعف من تأثير التقرير وتفسد أي جهد يكون المحرر قد بذله في كتابة التقرير وجمع مواده.
2- أن يحذر الوقوع في خطأ عدم الاتساق بين المعلومات التي يحتويها جسم التقرير وبين النتائج التي يصل إليها في الخاتمة.. فإن من شأن ذلك أن يفقد التقرير وضوحه الفكري، ويقع به في براثن الغموض الذي يؤدي إلى عدم فهم القارئ لمعنى التقرير ومضمونه، فلا معنى مثلًا لأن يكتب المحرر تقريرًا من إيران يؤكد فيه بالشواهد والأدلة أن الشعب الإيراني كله لا يؤيد الشاه ... وفي خاتمة التقرير

اسم الکتاب : فن الكتابة الصحفية المؤلف : فاروق أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست