responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن السيرة المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 140
إلى أن قطعت رأسها، وألقيتها، إلى الدار، وهي ميتة " [1] .
ومثل آخر يصور العلاقة بينه وبين الصليبيين: " كان في عسكر الملك فلك بن فلك فارس محتشم أفرنجي، قد وصل من بلادهم يحج ويعود، فأنس بي، وصار ملازمي يدعوني " أخي " وبيننا المودة والمعاشرة. فلما عزم على التوجه في البحر إلى بلاده قال لي: يا أخي، أنا سائر إلى بلادي، وأريدك تنفذ معي ابنك (وكان ابني معي وهو ابن أربع عشرة سنة) إلى بلادي يبصر الفرسان، ويتعلم العقل والفروسية، وإذا رجع كان مثل رجل رجل عاقل. فطرق سمعي كلام ما يخرج من رأس عاقل، فإن ابني أو أسر، ما بلغ به الأسر أكثر من رواحه إلى بلاد الأفرنج، فقلت: وحياتك هذا الذي كان في نفسي، لكن منعني من ذلك أن جدته تحبهن وما تركته يخرج معي حتى استحلفتني أني أرده إليها، قال: وأمك تعيش؟ قلت: نعم. قال: لا تخالفها. " (2)
وهناك سير ذاتية أخرى بعضها إخباري محض أورد ياقوت منها في معجمه نماذج كثيرة. ولحنين بن إسحاق رسالة تحدث فيها عما أصابه من المحن، وقد ذكرها ابن أبي أصيبعة في ترجمة حنينن ولكن الأستاذ روزنتال يرى أنها منحولة. وللرازي سيرة سماها " السيرة الفلسفية "، ولعمارة اليمني سيرة فيما سماه

[1] الاعتبار: 103.
(2) الاعتبار: 132.
اسم الکتاب : فن السيرة المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست