responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن التحرير العربي المؤلف : الشنطي، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 95
ومن الشعر:
أقول له ارحل لا تقيمن عندنا ... وإلا فكن في السر والجهر مسْلِمَا
فائدة: وقد نجد من يصل بين مثل هذه الجمل لغرض في نفس المتكلم ذلك ما جاء شعرًا مثل:
أبني إن أهلك فإني ... قد بنيت لكم بنيه1
وجعلتكم أبناء سادا ... ـتٍ زنادكم ورِيَّة2
فجملة "وجعلتكم أبناء سادات" هي في حقيقة الأمر بيان للبني التي بناها، ولو حذفت الواو لجاء الكلام متصلًا، ولكن الشاعر أراد أن يميز هذ المعنى فأدخل الواو لتفيد المغايرة.
نصحت لعارضٍ وأصحاب عارض ... ورهط بني السواد والقوم شدي3
فقلت لهم ظنوا بألفي مدَجِّجٍ ... سرتهم في الفارس المسرد4
فجلمة "فقلت لهم" ... لبيان للنصيحة ولكنه أراد أن يبرز مضمون النصيحة وبميزه فجاء بالواو.
وجاء في القرن الكريم شواهد عظيمة الدلالة كقول الله تعالى: {وَإِذْ

1 بنية: بناء.
2 سهدي: حضور
3 وريَّة: من ورت النار إذا اشتعلت.
4 المرد: الذي لبس الدرع وحمل السلاح.
اسم الکتاب : فن التحرير العربي المؤلف : الشنطي، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست