اسم الکتاب : فن التحرير العربي المؤلف : الشنطي، محمد صالح الجزء : 1 صفحة : 39
2- الحيوان
للجاحظ أيضًا وهو موسوعة علمية أدبية يتحدث فيها عن العادات والأغراض والحكم والأشعار والحيوان، وهو حصيلة خبرة واسعة في شتى المجالات ويقوم في جانب منه على الجدل والمحاورة.
كان الصدق والأصالة رائدي في كل قطعة أصطفيها ... لقد أسرعت بالوصول إلى العصر الحديث ... وجُلْتُ الأقطار العربية جولة عجلى ... فإذا أنا أختار باقة من الشعراء.. حرصت ما أمكن أن تتمثل فيهم المراحل التي مر بها الشعر العربي الحديث من البارودي وشوقي إلى السياب ونازك الملائكة ولم أتجاهل التجربة الجديدة التي يطلقون عليها الشعر العربي الحر، فليس يهمني شكل البيت وإنما تهمني النبضة الحية، والروح الشاعرة التي تختلج وراء الأبيات.
تاسعًا: دواوين الشعراء الفحول
مدخل
من أمثال المتنبي وأبي تمام وابن الرومي ومن سبقهم من الشعراء الجاهليين والإسلاميين والأمويين ومن تلاهم من الشعراء المعاصرين كشوقي وحافظ إبراهيم وأحمد رامي وخليل مطران وشعراء مدرسة أبوللو ولا بأس من الاطلاع على شعر الرواد من المجددين كالسياب وعبد الصبور وحجازي وغيرهم وقراءته بوعي وبصيرة.
أما أمهات كتب الأدب فهناك كتب جامعة أشبه بالموصوعات الثقافية العامة وإن كان الطابع الأدبي هو الغالب عليها منها:
1- البيان والتبيين للجاحظ، وهو من أشهر كتب الأدب العربي، أَثَّرَ فيمن جاء بعده من الكتاب كابن قتيبة وابن الأثير وغيرهما، يجمع فيه بين الجد والهزل، ويدور الكتاب حول الخطابة والبلاغة والبين والشعر والوصايا والمحاورات والنساك والقصاص من أمثال الحسن البصري.
ويتناول الجاحظ بأُسلوب فَكِهٍ بعض الموضوعات ويسخر من بعضِ الطبقات وأصحاب الحرف وفيه قصص طريفة.
2- الحيوان للجاحظ أيضًا وهو موسوعة علمية أدبية يتحدث فيها عن العادات والأغراض والحكم والأشعار والحيوان، وهو حصيلة خبرة واسعة في شتى المجالات ويقوم في جانب منه على الجدل والمحاورة.
1- البيان والتبيين
للجاحظ، وهو من أشهر كتب الأدب العربي، أَثَّرَ فيمن جاء بعده من الكتاب كابن قتيبة وابن الأثير وغيرهما، يجمع فيه بين الجد والهزل، ويدور الكتاب حول الخطابة والبلاغة والبين والشعر والوصايا والمحاورات والنساك والقصاص من أمثال الحسن البصري.
ويتناول الجاحظ بأُسلوب فَكِهٍ بعض الموضوعات ويسخر من بعضِ الطبقات وأصحاب الحرف وفيه قصص طريفة.
اسم الکتاب : فن التحرير العربي المؤلف : الشنطي، محمد صالح الجزء : 1 صفحة : 39