responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن التحرير العربي المؤلف : الشنطي، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 136
تاء التأنيث:
التاء المربوطة: وتكون للتفرقة بين المذكر والمؤنث، ولتوكيد التأنيث في الجمع الذي على فعال وفعولة مثل: حجارة وخؤولة، وقد تزاد في أسماء الأشخاص مثل حمزة وطلحة، وتدخل لتمييز الواحد من الجنس مثل تمر: تمرة أو لبيان عدد المرات: شربت شربة، وفي جمع التكسير مثل ولاة وقضاة، وتكون للمبالغة مثل: راوية، علامة، وللنسب مثل: أزارقة مناذرة وللدلالة على أن الجمع أعجمي مثل: صيارفة، طيالسة، وتكون عوضا عن الألف المحذوفة مثل إقامة وأصلها: إقوام، وفي مواضع أخرى عديدة، وتكتب التاء مربوطة إذا لفظت هاء عند الوقف.

وتكتب مقصورة إذا كانت منقلبة عن ياء، وإذا كانت مجهولة الأصل فإنها تكتب ألفا ممدودة مثل: الددا؛ "اللهو واللعب"، والخسا؛ "الفرد"، وأما ألف المندوب والمستغاث فتكتب ممدودة مثل: يا غلام، وواولدا ... الخ.
أما الألف في الفعل فإنها تكتب ياء إذا جاءت بعد ثلاثة أحرف، مثل زكَّى واستشفى ... إلخ، وتكتب ألفا ممدودة إذا كان ياء مثل: أعيا، أعي، وفي الثلاثي، فإن ما كان منها منقلبا عن واو يكتب ممدودا مثل دعا، عفا وما كان منها منقلبا عن باء يكتب ألفا مقصورة مثل مشى، رمى ... إلخ، ويمكن معرفة أصل الألف عن طريق التثنية، أو الجمع في الأسماء مثل: عصا: عصوان ومها: مهوات، وبرد الجمع إلى المفرد مثل قرى قرية.
أما في الأفعال فنرجع بالفعل إلى المصدر مثل: سما - سموًّا. رمى: رميا، أو الإسناد إلى ضمير الرفع المتحرك: مشى، مشيت، خلا، خلوت، ومع ألف الاثنين: وقا وقيا، وباستحضار المضارع، مثل علا: يعلو، ويمكن معرفة أصل الألف إذا افتتحت بواو أو توسطتها الواو، أو افتتحت بهمزة فإنها تكون منقلبة عن ياء مثل: وعى، طوى، أبى.

اسم الکتاب : فن التحرير العربي المؤلف : الشنطي، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست