responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 88
تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} إذ أصلها حسب السماع نون.
وحكم هذا المد كما هو واضح من اسمه اللزوم ست حركات دائمًا والتوسط إلى أربع حركات ولكن المد أفضل.
ومما سبق يتضح أن زيادة مط حروف المد أو إطالة زمن النطق به إنما يكون لسبب لفظي وهو الهمزة أو السكون.
أسباب المد:
يعنى فن الإلقاء بمعرفة أسباب المد التي تعين القارئ على الأداء السليم والواعي، والمد لا يكون إلا لسبب لفظي أو معنوي.
والسبب اللفظي إما همزة أو حرف ساكن، والسر في ذلك:
الهمزة: فالهمزة إما أن تكون قبل حرف المد نحو: آدم، إيمان، خاطئين، أوتي، الموءودة.
وإما أن تكون الهمزة بعد الحرف، وقد تكون معها في كلمة واحدة مثل: أولئك، أولياء، يشاء الله، السوأى، من سوء، لم يمسسهم سوء، ويضيء.
والمنفصل في كلمة أخرى نحو: قالوا آمنا، بما أنزل.
وحروف المد إن لم تلاقِ همزة أو سكونًا ينبغي آدائها الأداء المعتاد دون زيادة ويسمى المد الطبيعي أو الأصلي ومقداره حركتان بالإصبع مثل: قال، يقول، قيل.

اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست