responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 207
الذي يليه، وقد يحتاج المعنى الواحد في المقطع إلى التنوع في النغم والهبوط والصعود بالصوت وفقًا للمعنى المراد، كما أن الشعر ينقسم إلى شعر قصصي، وشعر تمثيلي، وشعر غنائي، وشعر تعليمي، وشعر الطبيعة، وشعر الإنسانية.
وفي كل هذه الأقسام يجب أن تكون هناك ملاءمة به بين الفكرة والتعبير عنها، فإلقاء كل قسم من هذه الأقسام يتميز بما يناسبه من الأداء الذي يتمشى مع الفكرة وما يراد منها.

النبر في الشعر
نبر الشعر يخضع لنفس القواعد التي يخضع لها النثر، غير أنه حين تلقي الشعر تزيد من الضغط على المقاطع المنبورة، وبذلك يطول زمن النطق بالبيت من الشعر فالمرء عادة يستغرق في إنشاد بيت من البحر الطويل ما يقرب من عشر ثوانٍ، في حين أنه إذا قرأه كما يقرأ النثير ينقص هذا الزمن إلى ما يقرب من ثلثه أو نصفه، ويظهر طول المقطع المنبور في الشعر عنه في النثر بصورة أوضح إذا اشتمل على حرف مد، ففي قول المتنبي:
بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا ... وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى
نلحظ أننا عند إنشاد هذا البيت، نطيل ألف المد في كلمات

اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست