responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 195
إلقاء الشعر
عرف إلقاء الشعر باسم الإنشاد، فالشعر العربي كان يُنشد في أسواق الجاهلية، ويطرب له السامعون وتهتز القلوب له، وظل كذلك في العصور الإسلامية؛ فلقد عرفوا للإنشاد قدره فتنافسوا فيه، وظلوا ينشدون أشعارهم حتى يومنا هذا.
والنشيد في اللغة: رفع الصوت، ذلك لما فيه من قوة وحماس حين كان ينشد الشاعر قصيدته مفاخرا أو مادحا.
والنشيد في اللغة: هو أيضا الشعر المتناشد بين القوم، وجمعه أناشيد.
واستنشد شعرًا: طُلِب منه إنشاده، فأنشده إياه، ونشد الشعر: قرأه، ونشد بهم: هجاهم، وتناشدوا: أنشد بعضهم بعضا[1].
وإلقاء الشعر أعم من إنشاده، فالشعر تتعدد موضوعاته وتتنوع أغراضه، فمنها ما يحتاج إلى الإنشاد ورفع الصوت في موضوعات الفخر والحماس والمدح، ومنها ما يحتاج إلى نغم صوتي يساير

[1] لسان العرب، مادة نشد. القاموس المحيط: للفيروزأبادي، ج: 1، ص: 354.
اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست