responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 104
عيوب صوتية
وهناك عيوب صوتية أدركها القدماء وسجلوها لنا وهي:
التأتأة:
إذا تتعتع اللسان في نطق التاء فهو تمتام لا يجيد نطق التاء، فالحرف يضطرب اللسان في نطقه.
الفأفأة:
إذا تتعتع في نطق الفاء، أو أخذ يكررها، ولذا كان هذا عيبًا يحتاج إلى دقة المخرج للفاء أو يكون ذلك لضيق في المخرج أو التنفس أو ضعف، أو ما يعتريه من الارتعاش والرعدة والعرق.
الوأوأة.
إذا تتعتع في نطق الواو، فحين يتكلم يكون حرف الواو مثل: وووجاء، وذلك لما يعتريه من نسيان أو خجل أو اضطراب.
وهذه العيوب الثلاثة تأتي من الخوف أو اضطراب في الأعصاب مما يؤدي إلى أن يتلجلج الرجل في كلامه، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد.
الحبسة:
حين يثقل على الرجل النطق وتتعذر به الكلمات يقال: في لسانه

اسم الکتاب : فن الإلقاء المؤلف : طه عبد الفتاح مقلد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست