responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 92
فحيث لو وردت لخم [1] بأجمعها ... لم يعدلوا ريشة من ريش سمويلا
فابرق بأرضيك بعدي واخل متكئاً ... [2] مع النطاسي طورا وابن توفيلا فأجابه النعمان:
شرد برحلك عني حيث شئت ولا ... تكثر علي ودع عنك الأقاويلا
قد قيل ذلك إن حقاً وإن كذباً ... فما اعتذارك من قول إذا قيلا وسمويل [3] : أرض كثيرة الطير.
25 -؟ باب تعيير الرجل صاحبه بعيب هو فيه
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا " رمتني بدائها وأنسلت ".
ع: وساق أبو عبيد خبره محذوفاً وتمامه: أن سعد بن زيد مناة بن تميم كان تزوج رهم بنت الخزرج بن تيم الله بن رفيدة بن كلب بن وبرة، وكانت من أجمل النساء فولدت له ملك بن سعد، وكان ضرائرها إذا ساببنها يقلن لها: يا عفلاء، فشكت ذلك إلى أمها فقالت: " اجبهيهم بعفال [4] ، سبيت " فأرسلتها مثلاً. فسابتها بعد ذلك امرأة من ضرائرها فقالت لها رهم: يا عفلاء؟ كما وصتها أمها؟ فقالت لها السابة: " رمتني بدائها وانسلت " فأرسلت مثلاً.
وينو مالك بن سعد بن مالك بن سعد، رهط العجاج، وكان يقال لهم: بنو العفلاء، فقال اللعين المنقري، وهو يعرض بهم:

[1] ص: لخماً.
[2] ص: تربيلا.
[3] ص: وسنديل.
[4] س ط: بعفلك.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست