responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 84
فأبدل من الهمزة هاء، يقال نكيت العدو نكاية، ونكأته نكأ، ونكأت القرحة، بالهمز لا غير.
قال أبو عبيد: ومن دعائهم في موضع المدح " هوت أمه؛ وهبلت أمه " ومنه قول كعب بن سعد الغنوي [1] :
هوت أمه ما يبعث الصبح غادياً ... وماذا يرد الليل حين يؤوب ع: يرثي كعب بهذا الشعر أخاه أبا المغوار، واسمه هرم، وقوله: ما يبعث الصبح غادياً، يريد من ذكراه والحزن عليه [2] ، لأنه وقت الغارات وحمايتهم من العاديات. وقوله: وماذا يرد [3] الليل يعني من ذكراه أيضاً لأنه وقت الضيفان وطروقهم للقرى، وهذا كقول [4] الخنساء:
يذكرني طلوع الشمس صخرا ... وأذكره لكل غروب شمس 23 - إنجاز الموعد والوفاء به
قال أبو عبيد:. رووا عن عوف بن النعمان الشيباني أنه قال في الجاهلية الجهلاء: لأن أموت عطشاً أحب إليّ من أن أكون مخلافاً لموعدة.

[1] من قصيدة أصمعية رقم: 25. والبيت المذكور هنا أورده صاحب الخزانة 4: 374 وذكر قطعة صالحة من قصيدة كعب بن سعد. وانظر شرح شواهد الكشاف: 47 - 48. وابن السكيت: 576 والسمط: 773 والعقد 3: 71؛ وفي ط س: وماذا يؤدي.
[2] س ط: والحزن به.
[3] س: يؤدي.
[4] س: وكذلك قول.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست