responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 82
أسماء الأسد، والعوافة ما ظفر [1] به ليلاً، والعوف: شجر طيب الريح. قال الشاعر [2] :
فلا زال حوذان وعوف منور ... سأتبعه من خير ما قال قائل قال أبو عبيد.
ومنه قولهم " بالرفاء والبنين " وقد فسرناه في غريب الحديث.
ع: قال أبو زيد: الرفاء والمرافاة: الموافقة (3) وأنشد [4] :
ولما أن رأيت أبا رويم ... يرافيني ويكره أن يلاما فقولهم بالرفاء، دعاء بالاتفاق وحسن الحال، ومنه رفء الثوب يقال: رفأته أرفؤه، ورفوته أرفوه، قال أبو خراش [5] :
رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع ... فقلت وأنكرت الوجوه هم هم [6] قال الحسن: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة فقيل له بالرفاء والبنين، فقال، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: " إذا رفأ أحدكم أخاه فليقل: بارك

[1] ص ح: طرق؛ وظفر أي الأسد.
[2] هو النابغة الذبياني (ديوانه: 84) من قصيدته في رثاء النعمان بن الحارث بن أبي شمر، وروايته " وينبت حوذاناً وعوفاً منورا " وقبله:
ولا زال ريحان ومسك وعنبر ... على منتها ديمة ثم هاطل (3) ص: المراقبة.
[4] البيت في اللسان (رفا) والتصحيف: 25.
[5] ديوان الهذليين 2: 144، وابن السكيت: 581.
[6] رفوني: سكنوني. هم هم: أي هم الذين كنت أخاف.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست