اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 58
ع: يقال: قمين وقمن أي خليق بذلك وجدير، ويثنى قمين وقمن ويجمعان، ويقال: قمن بفتح الميم ولا يثنى ولا يجمع، وبعد هذا البيت:
وإن ضيع الإخوان سرا فإنني ... [1] كتوم لأسرار العشير أمين،احسن ما ورد في كتمان السر قول مسكين الدارمي [2] :
وفتيان صدق لست مطلع بعضهم ... على سر بعض كان عندي جماعها
يروحون مثنى في البلاد وسرهم ... إلى صخرة أعيى الرجال انصداعها وأمذل الناس بسر، القائل [3] :
لا أكتم الأسرار لكن أنمها ... ولا أدع الأسرار تغلي على قلبي
وإن أضل الناس من بات ليله ... تقلبه الأسرار جنباً إلى جنب وأحسن في الكتمان الآخر [4] :
سأكتمه سري وأكتم سره ... ولا غرني أني عليه كريم
حليم فينسى أو جهول يشيعه ... وما الناس إلا جاهل وحليم ومن أمثالهم في هذا: " سرك أسيرك فإن نطقت به فأنت أسيره " [1] زاد بعده في ط:
يكون له عندي إذا ما ضمنته ... مكان بسوداء الفؤاد مكين [2] شاعر أموي من المتحيزين لبني أمية، راجع بعض أخباره وشعره في الأغاني 18: 68 والشعر والشعراء 347 والخزانة 1: 465 والأمالي 1: 470 والبيتان في أمالي المرتضى 1: 399 والتبريزي 3: 126 والرواية فيها جميعاً: غير أني جماعها. [3] أنظرهما في التبريزي 3: 75 والشريشي 1: 284 ومجموعة المعاني: 71 والكامل: 427 ونسبهما لبعض المحدثين، ومحاضرات الراغب 1: 60. [4] البيتان في الكامل: 425 غير منسوبين، وفي روضة العقلاء: 166.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 58