اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 516
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا " ما يدري أي طرفيه أطول " ومعناه: لا يدري أنسب أبيه أفضل أم نسب أمه.
ع: هذا الذي ذكر [1] أبو عبيد هو الفراء وأنشد
وكيف بأطرافي إذا ما شتمتني ... وما بعد شتم الوالدين صلوح وقال ابن الأعرابي: طرفاه: ذكره ولسانه، وقال بعض الشعراء: يجعل نمكان الطرفين الرجلين:
أتيتك مرتاداً من العلم بلغةً ... لمن ليس يدري أي رجليه أطول
يظن بأن الخمل في القطف ثابت [2] ... [3] وأن الذي في داخل التين خردل 238؟ باب الأمثال في الطعام (4)
قا أبو عبيد: قال الأحمر: " العاشية تهيج الآبية ".
يقول: إن الإبل التي تتعشى إذا رأتها التي لا تشتهي العشاء، اشتهت فأكلت معها. وكان المفضل يقول: المثل ليزيد بن رويم الشيباني. [1] س: قاله. [2] س: الخل ... نابت. [3] هذه الكلمة غير واضحة في ص وهي خزدل في ح.
(4) من الواضح هنا أن أبا عبيد لم يورد أقوالاً دالة على النفي في الطعام من مثل قولهم: ما ذقت أكالا ولا لماجاً وما ذقت لماقاً الخ، وباب النفي للطعام مما حذفه البكري (انظر ف ورقة 88) وهو غير هذا الباب.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 516