responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 513
أحد. ويقال أيضاً " وما بالركية تامور " أي ليس بها من الماء شيء.
ع: التامور ينقسم في اللغة على ستة أقسام: أحدها أن يكون التامور موضع الأسد، قال عمرو بن معد يكرب لعمر رضي الله عنه وسأله عن [ابن] أبي وقاص " أسد في تامورته "، ويكون صومعة الراهب، قال [1] :
لدنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولهم من تاموره يتنزل ويكون دم القلب، قال [2] :
نبئت أن بني سحيم أدخلوا ... أبياتهم تامور نفس المنذر والعرب تقول: " حرف في تامورك خير من ألف في طومارك " ويكون التامور الماء، ويكون بمعنى أحد، ويكون الإبريق، أنشد أبو عبيد [3] :
وإذا لها تامورة ... مرفوعة لشرابها 235؟ باب الأمثال في النفي لمعرفة الرجل
قال أبو عبيد: من ذلك قولهم: " ما أدري أي الدهداء هو "
ع: الدهداء يقال بالمد والقصر، أي الدهدى وأي الدهداء هو، وأما البرنساء فزعم ابن دريد أنها كلمة نبطية وأن البر: الولد، والنسا: الإنسان.

[1] الشعر لربيعة بن مقروم الضبي، انظر اللسان (تمر) .
[2] هو أوس بن حجر، اللسان (تمر) والمعاني الكبير: 483 ومعجم العسكري: 57 وإصلاح المنطق: 388 وديوانه: 47.
[3] ديوان الأعشى: 177.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست