responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 487
عين من لا تحب وص ... لك تبدي لك الجفا وقال شاعر عصره [1] :
يخفي العداوة وهي غير خفيةٍ ... نظر العدو بما أسر يبوح وقالوا: يعبر عن الإنسان اللسان، وعلى المودة والبغض العينان.
229 -؟ باب توعد الرجل عدوه
قال أبو عبيد: من أمثالهم في الوعيد: " لأمدن غضنك " [2] أي لأطيان عناءك.
ع: قال أبو الجراح العقيلي: الغضن بفتح الغين والضاد، ما تغضن من باطن المرفق.
قال أبو عبيد: ومن الوعيد قولهم: " لأشأنن شأنهم "
ع: معناه: لأخبرن أمرهم، هكذا قال أبو علي، قال: وقال ابن الأعرابي: ما شأنت شأنه: معناه ما عرفت به ولا أردته، وقال الخليل: الشأن [3] الخطب وجمعه الشؤون.

[1] يعني المتنبي، انظر ديوانه 1: 289.
[2] انظر اللسان (غضن) .
[3] انظر اللسان (شأن) .
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست