responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 480
ع: البيت الذي أنشده محال مغير عن وجهه، وهو للأعشى يخاطب امرأة قال [1] :
وما أجشمت من إتيان قومٍ ... هم الأعداء والأكباد سود
فإن فارقتني فاستبدلي بي ... فتىً يعطي الجزيل ويستفيد هكذا صحة إنشاده ورواه أبو عبيد وما حاولت بضم التاء يعني نفسه وذلك هم. وإنما قيل للأعداء سود الأكباد كناية كأن العداوة ونيران الأحقاد قد أحرقت أكبادهم كما قال يزيد بن الحكم الثقفي [2] :
تملأت من غيظ علي فلم يزل ... بك الغيظ حتى كدت بالغيظ تشتوي وتمام بيت ابن قيس:
فظلال السيوف شيبن راسي ... ونزالي في الحرب صهب السبال هكذا صحة إنشاده: ونزالي في الحرب لا في القوم كما أنشده أبو عبيد، وقال ذو الرمة في معناه [3] :
تسمي امرؤ القيس ابن سعد إذا اعتزت ... وتأبى السبال الصهب والآنف الحمر
ولكنما أهل امرئ القيس معشر ... يحل لهم الخنازير والخمر يقول: يعتزون إلى سعد بن زيد مناة وهم عجم ولذلك جعلهم صهب السبال حمر الآنف.
226 -؟ باب إظهار العداوة وكشفها
قال أبو عبيد: من أمثالهم هذا قولهم: " لبست له جلد النمر "

[1] ديوان الأعشى: 215 والمعاني الكبير: 851.
[2] راجع هذه القصيدة في أمالي القالي 1: 68 والخزانة 1: 496 والعيني 3: 77.
[3] ديوان ذي الرمة: 219.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست