responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 462
ع: قال يزيد بن الحكم الثقفي [1] في قصيدته الأدبية الحكمية التي يعظ فيها ابنه بدراً ويوصيه [2] :
كل امرئ ستئيم من ... هـ العرس أو منها يئيم (3)
ما علم ذي ولد أيث ... كله أم الولد اليتيم قال أبو عبيد: ومن هذا قولهم: " أتى أبد على لبد " يعني نسر لقمان السابع، وفيه يقول النابغة الذبياني [4] :
أضحت خلاءً وأضحى أهلها احتملوا ... [5] أخنى عليها الذي أخنى على لبد وقد ذكره لبيد في شعره أيضاً.
ع: بيت لبيد هو قوله [6] :
لما رأى لبد النسور تطايرت ... رفع القوادم كالفقير الأعزل [7] والعرب تزعم أن النسر يعيش خمسمائة عام ويزعمون أن لقمان بن عاد عاش عمر سبعة أنسر، كلما مضى عمر نسر منها أخذ فرخ نسر آخر، وأن آخرها (8)

[1] ترجمته في الأغاني 11: 100 - 105 والخزانة 1: 54.
[2] القصيدة في التبريزي 2: 105 والمرزوقي رقم: 445.
(3) يقول كل خليلين لابد أن يفترقا، فإما أن تموت الزوجة فيبقى زوجها أيما وإما أن يموت الرجل فتبقى خي أيماً.
[4] ديوان النابغة: 25 واللسان (لبد) .
[5] يصف الديار وإن الدهر قد أفسد حالها، كما أفسد على لبد حياته.
[6] التيجان: 77 وأخبار عبيد: 367 ومعجم ياقوت 6: 276 والمضاف والمنسوب: 377 وحماسة البحتري: 84 والحيوان 6: 326 والميداني 1: 291 واللسان (فقر) .
[7] الفقير: المكسور الفقار، ويروى كالعقير.
(8) س: وإن آخر نسر منها.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست