responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 458
214 -؟ باب الشماتة بالجاني على نفسه الحين
قال أبو عبيد: ويقال في مثله " يداك أوكتا وفوك نفخ " وذكر أصله عن المفضل.
ع: وقال صاحب " العين " [1] خلاف ما ذكر، قال: كان من شأن هذا المثل أن شاباً انتهى إلى جوار يستقين بالقرب فكان يلاعبهن ويأخذ بعض القرب فينفخ فيه ثم يوكئه فاطلع عليه أخ لجارية منهن فقتله غيرةً، فجاء أخو المقتول فوجده قتيلاً، فأخبر بما كان يصنع من ملاعبة الجواري فقال: يداك أوكتا وفوك نفخ؛ وعزى نفسه ورجع.
215 -؟ باب الحين والشؤم يجلبه الإنسان أو غيره على من سواه
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في الشؤم والحين قولهم: " كانت عليهم كراغية البكر " يعني بكر ثمود حين رماه صاحبهم فرغا عند الرمية فأنزل الله بهم سخطه. قال النابغة الجعدي لرجل من الأشعريين:
رأيت البكر بكر بني ثمود ... وأنت أراك بكر الأشعرينا ع: هذا الرجل هو أبو موسى الأشعري، وقال علقمة بن عبدة في ذلك أيضاً [2] :

[1] س: كتاب العين.
[2] من قصيدته رقم: 119 وهي في السمط: 433 وأمالي القالي 1: 173 والكامل: 4 والمعاني الكبير: 863 وديوانه 34، وهي القصيدة التي قالها في مدح الحارث بن أبي شمر الغساني، ورجاه أن يطلق أخاه شأساً من الأسر.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست