responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 454
فإن لا تجللها يعالوك فوقها ... وكيف توقى ظهر ما أنت راكبه يقول: كيف تتوقى مما أنت محمول عليه وراكب له. ومثله لأفنون [1] :
لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقي ... إذا المرء [2] لم يجعل له الله واقيا وقال أبو فراس في نحوه [3] :
إذا كان غير الله لمرء عدة ... أتته الرزايا من وجوه الفوائد
كما جرت الحنفاء حتف حذيفة ... وكان يراها عدة للشدائد وقال ابن الرومي:
طامن حشاك فإن دهرك موقع ... بك ما تحب من الأمور وتكره
وإذا حذرت من الأمور مقدراً ... ففررت منه فنحوه تتوجه 213؟ باب الحين يجتلبه القدر على الإنسان
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: " إن الشقي راكب البراجم ". وهذا المثل لعمرو بن هند وذكر خبره.
ع: كل من روى هذا الخبر من العلماء إنما قال: " إن الشقي وافد

[1] مر التعريف به، فيما تقدم (395) والبيت والقصة في الشعر والشعراء: 249، والمفضلية: 65، ومعجم البكري: (الاهة) والخزانة 4: 460 والمؤتلف: 151 واللسان والتاج (وقى) ، وانظره في حماسة البحتري: 240.
[2] س: ما يدري امرؤ ... إذا هو.
[3] ديوان أبي فراس، القصيدة رقم 88.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست