responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 443
الذي يبعث نشاط الإبل. وقد روى بعضهم في كتاب " الأمثال ": " بصبصن إذ حذين بالأذناب " بالذال المعجمة من المحاذاة.
قال أبو عبيد: وكذلك قولهم: " دردب لما عضه الثقاف "
ع: لا أعلم لدردب في كلام العرب معنى إلا دردبة الطبل وهو صوته. وأما طرطب فهو دعاء النعجة يكون بالشفتين، يقال: طرطب بنعجتك.
قال أبو عبيد: وكذلك قولهم: " ودق العير إلى الماء " كل هذه الثلاثة عن الأصمعي.
ع: ودق: دنا، يقال: ودق مني الشيء أي دنا. والمودق موضع دنو الشيء، يراد في المثل: دنا العير إلى الماء. ولا أدري كيف يرتبط هذا المثل بعقد الباب ولا من حيث يلتقيان.
وأنشد أبو عبيد على الإيغار [1] قول الشاعر [2] :
ولقد رأيت فوارساً من قومنا ... غنظوك غنظ جرادة العيار
ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم ... [3] ككراهة الخنزير للإيغار ع: قال قاسم بن ثابت: سألت الهجري عن قول جرير:

[1] إنما أنشد هذا البيت شاهداً على المثل: " كرهت الخنازير الحميم الموغر " قال أبو عبيد: واصله أن النصارى تغلي الماء للخنازير فتلقتها فيه لتنضج، فذلك هو الإيغار (انظر ف ورقة 75 و 22) .
[2] انظر ديوان جرير واللسان (غنط) والبيت الثالث في (وغر) وفي الدميري 1: 345.
[3] الايغار: أن يسمط الخنزير حياص ثم يشوى.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست