اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 383
ع: هذا الشعر لابن براقة الهمذاني وهو [1] عمرو بن براقة بن منيه بن زيد ابن عمرو بن منبه بن شهر بن نهم [2] من قصيدة أولها [3] :
تقول سليمى لا تعرض لتلفةٍ ... وليلك عن ليل الصعاليك نائم قال أبو عبيد: وقد تمثل الشعر الحجاج يوسف على المنبر.
قلت [4] : وقد تكلم [5] به علي بن أبي طالب رضي الله عنه من قبل.
165 -؟ باب الظلم والإساءة ترجع عاقبتهما على صاحبهما
قال أبو عبيد: ومن ذلك قوله: " ويعدو على المرء ما يأتمر "
ع: هذا البيت من أول قصيدة لامرئ القيس، وأنكر الأصمعي أن تكون له. وقال: هي لربيعة بن جشم النمري [6] وأولها عند الأصمعي [7] :
أحار بن عمرو كأني خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر (8) [1] نسبه في السمط: 749 والمؤتلف: 66. [2] ص ط: تميم، والتصويب عن السمط. [3] انظر الأغاني 21: 113، والمؤتلف 2: 67 والعيني 3: 332. [4] وضع حرف " ع " مكان " قلت " في س ط. [5] س ط: تمثل. [6] قال الأصمعي فيما نقله العيني 1: 98 أنشدني أبو عمر بن العلاء هذه القصيدة لرجل من النمر ابن قاسط يقال له ربيعة بن جشم (المؤتلف: 125 النميري) ، وقال أبو عمرو الشيباني: لم يشك أحد أن هذه القصيدة لامرئ القيس ولكن تخلط بها أبيات للنمري. [7] انظر ديوان امرئ القيس: 3 والعيني 1: 96.
(8) حار: ترخيم حارث. الخمر: الذي خامره داء أو وجع أي خالطه. يعدو عليه: يصيبه وينزل به، ما يأتمر: أي ما يؤامر به نفسه فإذا ائتمر أمراً غير رشيد عاد عليه.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 383