اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 380
ومنه قول زهير بن أبي سلمى: " إن الغادر المعك "
ع: صدره [1] :
فاردد يساراً ولا تعنف عليه ولا ... تمعك بعرضك إن الغادر المعك يقوله [2] للحارث بن ورقاء الصيداوي من بني أسد. وكان أغار على بني عبد الله بن غطفان واستخف إبل زهير [3] وراعيه يساراً.
162 -؟ باب الظلم في إدعاء الباطل
قال أبو عبيد: قال أبو زيد: من أمثالهم " إذا طلبت الباطل أنجح بك "، معناه أن نجح الدعوى يكون عليه لا له.
ع: معنى أنجح به ظفر به ولم يظفر هو بشيء. وقال أبو زيد: أنجح بك بفتح الهمزة والجيم معناه صرعك؛ وصله لفتاة من العرب كانت تحت [4] شيخ منهم. فكانت تراه إذا أراد أن ينتعل قعد فانتعل فكانت تقول " يا حبذا المنتعلون قياماً " فذهبت مثلاً، فسمعه منها مرة فذهب ينتعل قائماً فضرط فقال: " إذا طلبت الباطل أنجح بك " فذهبت مثلاً [5] . [1] ديوانه: 180 والسمط: 941. [2] هذا الكلام بنصه في السمط: 941. [3] س: واستخف ابله. [4] س: عند. [5] فسمعه منها ... مثلا: سقط سهواً من ط.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 380