responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 359
فقالت حين سمعت ذلك وضربت بيدها على منكب زوجها " هذا ومذقة خير "؟ فذهبت مثلاً -.
وذكر أبو سليمان أن هذا المثل يروى " الصيف ضيحت اللبن "؟ بالحاء بدلاً من العين؟ من الضياح والضيج، وهو اللبن الممذوق الكثير الماء، يريد: الصيف أفسدت اللبن وحرمته نفسك. وقد ذكر أبو عبيد في الكتاب وجهين في تخصيص الصيف، وهما صحيحان.
وقالت دخنتوس ترثي عمير بن معبد بن زرارة ابن عمها الذي خلف عليها بعد عمرو [1] بن عمرو بن عدس [2] :
أعين ألا فابكي عمير بن معبد [3] ... وكان ضروباً باليدين وباليد تعني بالسيف والقداح [4] .
150 -؟ باب إبطاء الحاجة وتعذرها حتى يرضى صاحبها بالسلامة
قال أبو عبيد: من أمثالهم المشهور:
" ليت حظي من أبي كرب ... سد عني خيره خبله " قال: ويقال إنه لامرأة من الأوس، قالته في تبع أبي كرب حين قدم المدينة فأطمعت أن تنال من خيره فقالت هذه المقالة.

[1] ص: عمير.
[2] انظر البيت في المعاني الكبير: 1153 والميسر: 140.
[3] المعاني والميسر: عبيد بن معمر، وهو خطأ - على الأرجح، إن كانت دخنتوس تزوجت ابن عمها، وعمها اسمه معبد على التحقيق، ويؤيد هذا ما ذكره ابن حبيب في المحبر: 436 عن دخنتوس وأزواجها، فالثاني هو عمير بن معبد بن زرارة.
[4] حقه أن يقول بالقداح والسيف، لأن ضرب القداح باليدين وضرب السيف باليد؛ في س: بالسيف وبالقداح.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست