responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 355
؟؟؟؟؟ وما زلت أقطع عرض البلاد ... من المشرقين إلى المغربين
وأدرع الخوف تحت الرجا ... وأستصحب الجدي والفرقدين
وأطوي وأنشر ثوب الهموم ... إلى أن رجعت بخفي حنين وقال كراع في المنضد [1] : ليس في الكلام صفة على مثال إفعال (بكسر الهزة) إلا رجل إسكاف وماء إسكاب وسمن إذواب؛ [يقال: إن حنيناً كان إسكافاً] [2] .
148 -؟ باب طلب الحاجة من غير موضعها
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا قولهم " لم أجد لشفرة محزا " [3] أي ليس لي متقدم في طلب الحاجة؛ قال أبو عبيدة: وفي مثل هذا " كدمت غير مكدم " ونحو هذا قولهم: " قد نفحت لو تنفح في فحم " وهذا المثل للأغلب في شعر له [4] .
ع: قوله " لم أجد لشفرة محزأ " يعني موضع حز، أي يمضي فيه حزه بها هو القطع، من ذلك قولهم " فلان يقل الحز ويصيب المفصل "، وقال أبو الطيب في معنى هذا المثل فأجاد [5] :

[1] من هنا آخر هذا الباب غير موجود في ح.
[2] زيادة انفردت بها س.
[3] في هامش ف: قال أبو علي: في كتاب الأمثال للأصمعي " لو أجد لشفرة محزا ".
[4] سيجيء تخريجه والتعليق عليه فيما يلي.
[5] الأرجح أن هذا وهم من الناسخ، فإن معرفة البكري بشعر أبي الطيب وثيقة متينة، والبيتان من شعر أبي تمام، انظر ديوانه 1: 148 (ط. دار المعارف) ، وكذلك قال في هامش النسخة س.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست