responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 327
للفراء [1] قال: سمعتهم يقولون وجه جهة ما له، ووجه ما له، ومعناه وجه الحجر فله جهة. يقول: إذا رأيت الحجر في البناء لم يقع موقعه، فأدره، فإنه سيقع على جهته. قال: ولو نصبوا على قولك: وجه جهة، كان صواباً.
قال أبو عبيد: ومن هذا قولهم: " أجر الأمور على أذلالها "، يقول: على وجوهها واستقامتها.
ع: قال بعض العلماء: الأذلال جمع لا واحد له، وقال أبو بكر: الذل وجمعه أذلال، من قولهم: إن أمور الله تعالى تجري على أذلالها، أي على مسالكها.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم قولهم: " السعيد من وعظ بغيره "، قال: وهذا يروى عن عبد الله بن مسعود.
ع: تمام المثل " والشقي من وعظ بنفسه "، وقال الشاعر [2] :
إن السعيد له في غيره عظة ... وفي التجارب تحكيم ومعتبر قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا " ول حاترها من تولى قارها " وهذا المثل يروى عن عمر بن الخطاب أنه قاله لعتبة بن غزوان أو لأبي مسعود الأنصاري.
ع: روى ابن وهب عن أشهل بن حاتم عن ابن عون قال قال عمر رضي الله

[1] يعني كتاب " معاني القرآن " وقد ألفه الفراء لعمرو بن بكير في أربعة أجزاء (الفهرست: 67) .
[2] هو الحارث بن كلدة، كما في حماسة ابن الشجري: 72، والعسكري 1: 330.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست