responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 318
ع: التحلئة، هو ما يبقى من الصفاق على باطن الجلد عند سلخه، والكوع رأس الزند الذي يلي الإبهام، والكرسوع: رأس الزند الذي يلي الخنصر.
130 -؟ باب المحاذرة للرجل من الشيء قد ابتلي بمثله
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في نحو هذا " كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع " وأصله الرجل يمشي في الوقع؟ وهي الحجارة؟ حافياً، فيصيبه الوجى، فهو يحاذر على رجليه من كل شيء ومنه قول الشاعر [1] :
يا ليت لي نعلين من جلد الضبع ... ع: أوله [2] :
داوية شقت على اللاعي الشكع ... [4] وإنما [3] النوم بها مثل الرضع
يا ليت لي نعلين من جلد الضبع ... وشركاً من استها لا تنقطع كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع ... الشكع: جزع الإنسان من طول المرض أو التعب. والوقع: أن يشتكي الرجل لحم رجليه من المشي. وقد وقع يوقع وقعا. هكذا صحة تفسيره، يقال

[1] انظر بعض أشطار هذا الرجز في الحيوان 6: 446 والدميري (ضبع) والميداني 2: 55 واللسان (وقع) والأول والثاني في اللسان: (لعا) ورواةي اللسان: شتت على اللاعي السلع، والسلع: هو الذي تسلعت رجله، أي تشققت.
[2] ط: تمام الرجز.
[3] ط: كأنما.
[4] اللاعي: من اللوعة، قال الأزهري: كأنه أراد اللائع فقلب، وهو ذو اللوعة، والرضع: مصة بعد مصة.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست