responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 279
قال أبو زيد: تفسير سن رأسه: عدد شعره من الخير.
[ع] : قال يعقوب: يقال في سي رأسه من الخير أي فيما يغمر رأسه من الخير.
وقال الكسائي: وقع فلان في سواء رأسه؟ بكسر السين؟ والناس كلهم على فتحها، والقياس ما قال الكسائي، لأنه مصدر ساوى سواء.
قال أبو عبيد: ومنه قولهم " وجدت الدابة ظلفها " أي ما يوافقها، وتكون فيه إرادتها، وكذلك الإنسان.
ع: هذا من قولهم: ظلف فلان نفسه عن كذا إذا نزه نفسه وكفها عنه، فهو ظلف النفس وظليفها، وكذلك قولهم: وجدت الدابة [2] ظلفها أي ما يكفيها ويكفها عن طلب غيره.
104 -؟ باب كثرة المال والخير يقدم به الغائب
قال أبو عبيد: يقال: " جاء فلان بما صأى وصمت " يعني بما نطق وسكت [2] .

[2] قال أبو عبيد في شرحه على هذا المثل: وبلغني عن المفضل أن المتمثل به قصير بن سعد قاله للزبى حين أتاها بالأموال من العراق فقال: جئتك بما صأى وصمت، يعني ما نطق وسكت. وقال الأصمعي: العرب تقول من المال الصامت والناطق، والصامت عندهم كل شيء سوى الحيوان مثل العروض والأثاث والعقار والعين والورق، قال: والناطق عندهم الحيوان كله ما كان من رقيق أو دواب أو نحوها ... قال أبو عبيد: وأما العامة فالصامت عندهم العين والورق خاصة ولا ينبغي أن يكون الأصل إلا الأول وأما أهل الحجاز فإن اسم الدراهم والدنانير عندهم الناض وإنما يسمونه ناضاً إذا تحول عيناً بعد أن كان متاعاً.
[2] قال أبو عبيد في شرحه على هذا المثل: وبلغني عن المفضل أن المتمثل به قصير بن سعد قاله للزبى حين أتاها بالأموال من العراق فقال: جئتك بما صأى وصمت، يعني ما نطق وسكت. وقال الأصمعي: العرب تقول من المال الصامت والناطق، والصامت عندهم كل شيء سوى الحيوان مثل العروض والأثاث والعقار والعين والورق، قال: والناطق عندهم الحيوان كله ما كان من رقيق أو دواب أو نحوها ... قال أبو عبيد: وأما العامة فالصامت عندهم العين والورق خاصة ولا ينبغي أن يكون الأصل إلا الأول وأما أهل الحجاز فإن اسم الدراهم والدنانير عندهم الناض وإنما يسمونه ناضاً إذا تحول عيناً بعد أن كان متاعاً.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست