responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 229
الباب الخامس
الأمثال في مكارم الأخلاق
77 -؟ باب المثل في الحلم والصبر على كظم الغيظ
قال أبو عبيد: من أمثالهم في الحلم وما يؤمر به (منه) ([1]) " إذا نزل بك الشر فاقعد " أي أحلم ولا تسارع (إليه) [2] .
ع: هكذا روي عن أبي عبيد: إذا نزل بك الشر، ورواه غيره: إذا نزا بك الشر فاقعد، وهو أحسن وأشبه بكلامهم، ومنه قولهم " تطأطأ لعها تخطئك "، والتطأطؤ في هذا المثل بإزاء القعود في المثل الذي قبله.
قال أبو عبيد: ويروى عن عمر بن عبد العزيز أنه أتى برجل كان واجداً عليه فأمر بضربه، ثم قال: لولا أني غضبان لضربتك وخلى سبيله.

[1] زيادة من ف.
[2] في هامش ف: هذا الرجل هو جارية بن قدامة ذكره ابن عبد ربه.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست