responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 134
لرجل [1] أن يجمع [2] بين ساتين، فانتهبها الناس.
وحكى الكلبي أنه قال: من أخذ منها واحدة فهي له ولا يحل لأحد أن يأخذ منها فزراً، وهو الاثنان، فبهذا لقب الفزر وضرب به المثل فقيل: " لا أفعل ذلك معزى الفزر " أي حتى تجتمع. قال شبيب بن البرصاء [3] :
ومرة ليسوا نافعيك ولن ترى ... لهم مجمعاً حتى ترى غنم الفزر وقال السعدي:
وقد أنهب المعزى فبرت يمينه ... وما ضر سعداً ماله المتنهب وقد تقدم في اشتقاق الفزر غير هذا.
39 -؟ باب الرجل النجيد يلقى قرنه في البسالة والنجدة
قال أبو عبيد: ومنه قولهم " الحديد بالحديد يفلح " قال الشاعر:
قومنا بعضهم يقتل بعضاً ... لا يفل الحديد إلا الحديد ع: لما خرج الوليد بن طريف الشيباني الشاري على الرشيد اشتدت شوكته فبعث إليه الرشيد يزيد بن مزيد الشيباني فقتله، فقال الشاعر، وهو بكر بن النطاح:
وائل بعضها يقتل بعضاً ... لا يفل الحديد إلا الحديد
لو تلقى الوليد غير يزيد ... لغدا ظاهراً عليه الوليد

[1] س: لأحد.
[2] س: يجمع منها.
[3] انظر ص: 39 من هذا الكتاب.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست